أخبارأخبار االسودان

في تشييع مهيب أكد مكانة القرآن السودانيون يودعون المقرئ نورين ورفاقه ومجلس السيادة ينعاه

الخرطوم: الطابية
شيع آلاف السودانيين، صباح اليوم السبت، المقرئ الشيخ نورين محمد صديق ورفاقه، الذين توفوا في حادث حركة، إلى مقابر البكري بأم درمان، في تأكيد واضح لمكانة القرآن الكريم في نفوس السودانيين.
وتوفى نورين و”4″ من رفاقه من حفظة القران في حادث سير بطريق الولاية الشمالية وهم عائدون من رحلة دعوية.
وعدد مجلس السيادة الانتقالي، مآثر الفقيد نورين ووصف موته بالفقد الجلل، كما نعاه النائب الأول لرئيس مجلس السيادة، محمد حمدان دقلو “حميدتي” إلى الأمتين السودانية والاسلامية، الشيخ نورين.
وقال حميدتي على صفحته بـ(فيس بوك)، صباح اليوم السبت، “نُعزي أنفسنا والأمة الإسلامية وعموم الشعب السوداني في وفاة المغفور له بإذن الله الداعية المقرئ الشيخ نورين محمد صديق، الذي لبى نداء ربه مساء أمس، إثر حادث أليم، وهو في طريق عودته قادماً من رحلة دعوية.الرحمة والمغفرة للشيخ نورين ولمرافقيه، خالص تعازينا لمريديه وعارفي فضله”.
وأحدثت وفاة الداعية نورين “هزة” وسط السودانيين، وتحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى “سرادق عزاء”، وانتشرت مقاطع فيديو للفقيد وهو يؤم المصلين، أو يتلو القرأن بصوت عذب.

الشيخ نورين في سطور:
يُعد الشيخ نورين محمد صديق، 38 سنة، من أشهر قرّاء القرآن الكريم في السودان، وهو إمام لعدة مساجد في العاصمة الخرطوم.
بدأ نورين في حفظ القرآن على يد شيوخ خلاوي في منطقة بارا بولاية شمال كردفان في عام 1996، وانخرط في أعمال الدعوة في بداية الألفية بعد إجازة بالقراءة من الأزهر في عام 2008.
وعمل “نورين” إماماً لجامع الخرطوم الكبير، والسيدة السنهوري ومسجد النور، وعدد من أشهر المساجد بالعاصمة الخرطوم.
ولد الشيخ “نورين” بمحلية “أم دم”، بولاية شمال كردفان عام 1982، ونشأ في بيت ديني، حفظ القرآن بالتجويد وعمره 17 سنة على روايتي الدوري وحفص، وبعد ذلك درس في المعهد العلمي، ثم التحق بجامعة القرآن الكريم الإسلامية وتخرج فيها.
شارك باسم السودان في عدة مسابقات دولية أبرزها: في ماليزيا ودبي حيث حصل على جائزتها العالمية الثالثة في القرآن الكريم خلال منافسة مع 83 دولة.

إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى