تصريحات ماكرون تتسبب في “هجوم نيس” والشرطة تقبض على مشتبه جديد

وكالات/ الطابية:
ألقت الشرطة الفرنسية القبض مساء الخميس على رجل يشتبه بصلته بمنفذ الهجوم على كاتدرائية نوتردام في مدينة نيس والذي راح ضحيته ثلاثة أشخاص. وقال مصدر قضائي بأن الرجل المحتجز كان على اتصال بمنفذ الهجوم في اليوم السابق للأحداث.
ويأتي الهجوم وسط غضب المسلمين في فرنسا وفي مختلف أنحاء العالم بعد دفاع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن نشر رسوم مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه، وتصريحه في وقت سابق بأن الدين الإسلامي يعيش أزمة في كل مكان.
وفي أول ردود الفعل على هجوم اليوم، علّق الكرملين على الهجمات المتوالية في فرنسا قائلا “إن قتل الناس غير مقبول، لكن من الخطأ أيضا إيذاء المشاعر الدينية”.
وقتل 3 أشخاص وأصيب آخرون بجروح، يوم الخميس، في هجوم بسكين، نفذه التونسي إبراهيم العيساوي، في محيط كنيسة “السيدة العذراء” وسط مدينة نيس جنوبي فرنسا، قبل أن توقفه الشرطة الفرنسية وهو يردد “الله أكبر”، حسب وكالة رويترز للأنباء.
ذكر مصدر قضائي في فرنسا الجمعة أن رجلا في السابعة والأربعين من العمر يشتبه بأنه على صلة بمنفذ اعتداء نيس الذي قتل ثلاثة أشخاص في كنيسة، أوقف قيد التحقيق.
وقال ماكرون: “إذا كنا تعرضنا لهجوم مرة أخرى، فهذا من أجل قيمنا: الحرية، ومن أجل ما تتمتع به أرضنا من إمكانية الإيمان بحرية، وعدم الخضوع لمشاعر الرعب”.