بعد تخطئة الشرطة بيان والي الخرطوم مقاومة الجريف شرق تعلن عودتها للتصعيد
الخرطوم/ الطابية:
أعلنت لجان مقاومة الجريف شرق، عزمها تجديد التصعيد في احتجاجاتهم المطالبة بمعاقبة المسؤولين عن مقتل اثنين من المتظاهرين، من أبناء الجريف، أثناء احتجاجات 21 اكتوبر، بعد نفي الشرطة لما جاء في بيان والي الخرطوم، عن إقالة مدير شرطة شرق النيل وقائد القوة التي كانت متواجدة أثناء الأحداث، وتوقيفهما.
وكشفت لجان المقاومة عن تلقيهم مكالمة هاتفية من والي الخرطوم أيمن نمر، بعد تكذيب الشرطة لبيانه، أكد فيها عدم مطابقة بيان الشرطة لما وصله من مكتب رئاسة الوزراء، معتبراً أن ما جرى هو تفريط في دم
الشهداء.
وقالت لجان المقاومة، تصريح صحفي نشرته بصفحتها على فيسبوك مساء الخميس، إنها ليست معنية بتبرئة الوالي أو الشرطة، وأن مطلبها هو تحقيق العدالة فقط، وشددت على أن الخطوات التصعيدية القادمة مفتوحة على جميع الاحتمالات، ولن تتنازل عن المطالب، مطالبةً الثوار بالاستعداد لما سيأتي.
وكانت لجان المقاومة قد رفعت اعتصامها، الذي استمر لخمسة أيام كبري المنشية، عقب صدور بيان والي الخرطوم يوم الأربعاء، الذي أعلن فيه إعفاء مدير شرطة شرق النيل، وقائد القوة التي كانت بموقع الأحداث، من منصبهما، توقيفهما وإحالتهما للتحقيق، وهو ما نفاه بيان صادر عن المكتب الصحفي للشرطة، واصفاً بيان الوالي بعدم المنطقية، ومنافاته للتراتبية، الإدارية.