وزيرة المالية لا تتوقع تغييراً جوهرياً قريباً في اقتصاد السودان بمجرد رفعه من قائمة الإرهاب

الخرطوم/ الطابية:
وقالت وزيرة المالية السودانية، هبة محمد علي، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المكلف، عمر قمر الدين، ومحافظ البنك المركزي محمد الفاتح، الثلاثاء: “لن يحدث تغيير جوهري في الاقتصاد السوداني غدًا بمجرد الرفع من القائمة”.
وأشارت الوزيرة إلى أن الفوائد الفورية التي يمكن أن تتلقاها بلادها من رفع اسمها من قائمة الإرهاب هي الجانب المعنوي بما في ذلك إلغاء الديون وإعادة الجدولة، والمعاملات المصرفية والتحويلات النقدية، فيما بقية الفوائد تتطلب عمل حتى يتمكن السودان من الاستفادة منها.
وقالت الوزيرة إن “السودان بحاجة إلى تعديل سعر الصرف حتى لا يتضرر المغتربين ولضمان سريان التحويلات عبر الطرق الرسمية”، مشيرة إلى وجود 5 أسعار لصرف العملات في السودان.
وأضافت: «سنعمل على إصلاح قطاع البنية التحتية وسيتم صياغة قوانين جديدة للاستثمار، كما أننا نعمل على برنامج مع صندوق النقد الدولي».
فيما أشار وزير الخارجية المكلف، عمر قمر الدين، إلى أن هناك العديد من الخطوات التي سيتخذها السودان اثر القرار الأمريكي حتى يعود عضواً فاعلاً في المجتمع الدولي ويتخطى المأزق الذي وضعه فيه النظام البائد، مؤكداً أن السودان لايقر ولا يدعم ولا يشجع الإرهاب دعك عن رعايته.
بدوره، قال محافظ بنك السودان المركزي محمد الفاتح، إن السودان حوّل ما اتفق عليه من تعويضات بلغت 335 مليون دولار لضحايا أمريكيين لهجمات مسلحة ولأسرهم.
وكان رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك قد قال في خطابه، بعد تغريدة الرئيس ترامب، إن رفع اسم السودان سيعزز من إمكانية اندماجه في المجتمع الدولي والوصول إلى الاقتصاد العالمي.