بدء تنفيذ العصيان المدني الشامل أمس في مدينة كسلا

كسلا/ الطابية:
بدأ المواطنون بمدينة كسلا، أمس السبت، تنفيذ العصيان المدني، الذي دعت له القوى التي تقود الاحتجاجات في الشرق، بعد مقتل 7 مدنيين خلال مواجهات مع قوات الأمن على خلفية إقالة الوالي، صالح عمار.
وبحسب ناشطون، وقادة سياسيون، فإن المدينة أصيبت بالشلل بعد إغلاق الأسواق والمحال التجارية، والمقاهي الشعبية بالكامل، كما انعدمت المواصلات، كما شهدت انتشاراً واسعاً لقوات الدعم السريع والشرطة في الشوارع الرئيسية، فيما لم يصدر تعقيب رسمي فوري من السلطات، على العصيان المدني.
وقال رئيس حزب “التواصل” المعارض بشرق السودان، إدريس شيدلي، في تصريح لوكالة الأناضول، إن العصيان المدني نحج مائة بالمائة، أصاب المدينة بالشلل التام، بإغلاق الأسواق والمقاهي الشعبية، وانعدام كامل للمواصلات”.
فيما قال الناشط السياسي حامد إدريس إن “الأسواق والمحال التجارية في الشوارع الرئيسية وداخل الأحياء مغلقة بالكامل، بسبب تنفيذ العصيان المدني”، وأضاف أن “الوضع هادئ يسوده الترقب والحذر”.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لمدينة كسلا وشوارعها الرئيسية وأسواقها ومحالها التجارية، وهي تشهد حالة شلل وركود كامل بسبب تنفيذ العصيان المدني.
ويطالب الداعون للعصيان المدني بالقبض على الجناة الذين أطلقوا الرصاص على المتظاهرين السلميين وقتلوهم، وتقديمهم إلى العدالة”.
وكانت الحكومة السوداني قد أعلنت، يوم الخميس، فرض حالة الطوارئ بالولاية لمدة 3 أيام، بعد مقتل 8 أشخاص بينهم عنصر أمن خلال مواجهات مع القوات الأمنية.