تقاريرسياسة

في ضيافة (مسدار) : “الكودة” و “ساطع الحاج”..حديث التطبيع على طاولة النقاش

اعتبر الدكتور يوسف الكودة، مؤسس حزب الوسط الإسلامي، أن قضية الصلح مع اليهود من السياسة الشرعية، وتدور حول المصالح والمفاسد.. بينما أكد المحامي والقيادي في قوى الحرية والتغيير ساطع الحاج أن التطبيع مرفوض ولا يحقق مصلحة للسودان، وأن الفريق أول البرهان لا يملك الصلاحية في التطبيع مع إسرائيل.

الكودة.. لا داعي لاستعجال التطبيع:

وطالب الدكتور يوسف الكودة، في ندوة المركز السوداني للدراسات (مسدار) السبت 3 أكتوبر 2020م، بعدم الاستعجال في التطبيع مع إسرائيل، والحرص على الدراسة المتأنية والحصول على الشرعية الشعبية وعدم تجاوزها حول أي قرار بشأنها.
ودعا الكودة إلى تأسيس رؤية شرعية باعتبارها قضية مربوطة بالدين، وتندرج تحت السياسة الشرعية وفي باب الصلح، حيث ينظر إلى المصالح والمفاسد، ولا تدور حول الولاء والبراء.

ساطع الحاج.. “قحت” لا ترى مصلحة في التطبيع:

وفي المقابل المحامي ساطع الحاج، إن رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان لا صلاحية له بموجب الوثيقة الدستورية أن يتخذ قراراً حول التطبيع مع إسرائيل، ولا مجرد أن يتحدث في السياسة الخارجية، كما لا يستطيع تمرير أي اتفاق أياً كان شكله مع الكيان الإسرائيلي.
وأكَّد ساطع أن “قحت” ترى عدم وجود أي مصلحة أو ضرورة لإقامة علاقة مع إسرائيل، وأن موقف حكومة السودان واضح برفض هذه العلاقة، وألا يربط بين رفع العقوبات والتطبيع. ووصف إسرائيل بأنها كيان استعماري لا مصلحة لنا في تقويته، وقد كان لها دور في تأجيج الصراعات والحروب في السودان، وتابع إن إسرائيل تقف مع الأنظمة الاستبداية وضد الديمقراطية.
وأضاف ساطع أن تدخلات من جهات استخبارية تعمل بالوكالة اجتهدت خلال الثورة وبعدها مع قيادات قحت ودعتهم في الخرطوم أو عواصم أخرى بصورة علنية إلى السماح بتحكم العسكر في السلطة مقابل دولارات والتغاضي عن الديمقراطية، ووصف تلك المحاولات بأنها خصماً على السيادة الوطنية.

إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى