“الرُحَّل” يظاهرون في مدينة زالنجي بوسط دارفور

زالنجي/ الطابية:
شهدت مدينة زالنجي، حاضرة ولاية وسط دارفور، أمس الأحد، احتجاجات أبناء قبائل (الرحّل)، رافضة لما وصفوه بالقبلية والعنصرية، والتمييز ضد أبناء الرحل، وتعرضهم للعنف، وقتل المسافرين.
وسلم المشاركون في الوقفة الاحتجاجية، التي نظمتها تنسيقية أبناء الرحل، مذكرة لوالي الولاية، مطالبة بالقبض على الجناة الذين ارتكبوا حادثة القتل في نيرتتي، واسترداد الأموال والممتلكات، المنهوبة، ودعت إلى تكوين لجنة تحقيق حول الحادثة.
ونددت المذكرة بخطاب التجريم والكراهية والقتل الممنهج، وطالبت بوقف نهب الماشية، وفتح المسارات والمراحيل والطرق والسواني، وتفعيل لجنة السواني.
وفي ردّه على المذكرة، قال والي وسط دارفور الدكتور أديب عبد الرحمن، قال إن مطالب المذكرة مشروعة، مؤكداً أن حكومة الولاية تلاحق جميع الجناة من مختلف المكونات لتقديمهم لمحاكمة عادلة، وكشف عن تكوين لجنة تقصي حقائق لمتابعة المجرمين، وأضاف إن حكومته تقف على مسافة واحدة من جميع المكونات القبلية في الولاية.
وكانت عناصر مسلحة، وصفتها الحكومة بالمتفلتين، قد هاجمت، الشهر المنصرم، مواطنين في قرية قرب نيرتتي بجبل مرة، وقتلت رجلين، وجرحت امرأة، وأصدرت حكومة الولاية بياناً توعدت فيه بالإيقاع بالمجرمين.