أخبارأخبار العالم

وفاة الداعية الكويتي الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق أبرز أعلام السلفية المعاصرة

وكالات: الطابية:
توفي قبل صباح اليوم الثلاثاء، عن عمر يناهز 81 سنة، العلامة الكويتي الداعية الشيخ الدكتور عبد الرحمن عبد الخالق، بمستشفى الصباح في دولة الكويت، إثر أزمة قلبية، نقل بسببها للمستشفى هذا الصباح.
وفور وفاته نعته للأمة الإسلامية، رابطة دعاة الكويت، في حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وكتبت ” ننعى للأمة الإسلامية #الشيخ_عبدالرحمـن_عبدالخالق، فقد توفي قبل قليل بمستشفى الصباح في دولة الكويت. إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا على فراقك لمحزونون .. ونسأل الله أن يجعل مثواه الفردوس الاعلى (إنا لله وإنا إليه راجعون)”.
كما نعته جمعية الإصلاح الاجتماعي بالكويت، وجمعية الرحمة العالية، على حسابتهما في تويتر، بالشيخ الدكتور طارق السويدان، والنائب بمجلس الأمة الكويتي وليد الطبطبائي، بالإضافة إلى العديد من الهيئات الإسلامية والدعاة، والمفكرين المسلمين، داخل الكويت وخارجها.
ولد الشيخ عبد الرحمن بن عبد الخالق رحمه الله في مصر في 25/رجب/1358 هجري الموافق 09/09/1939م في قرية ( عرب الرمل ) من قرى محافظة المنوفية، وترجع جذور الشيخ إلى قبيلة ( آل زهير ) باليمن، وقد هاجر أجداد الشيخ إلى مصر واستوطنوا فيها.
درس الشيخ ( حفظه الله ) على أيدي علماء ومربين أعلام فقد درس بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وممن درس على أيديهم :
الشيخ محمد الأمين الشنقيطي (رحمه الله)، والشيخ عبد العزيز بن باز ( رحمه الله)، والشيخ المحدث العلامة الألباني (رحمه الله)، والشيخ عبد الرحمن الدوسري (رحمه الله)، والشيخ محمد عبد الوهاب البنا (حفظه الله)، الشيخ عبد المحسن العباد (حفظه الله).
حصل الشيخ على درجة العالمية من كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وعمل مدرسا بمدارس الكويت من 1965م إلى 1990م، كما عمل في مجال البحث العلمي بجمعية إحياء التراث الإسلامي بالكويت.
وفي 31 اكتوبر عام 2011 صدر مرسوم أميري بمنحه الجنسية الكويتية حيث كان يقيم في الكويت منذ عام 1965.
ولعبد الرحمن عبد الخالق الكثير من المؤلفات والكتب المنشورة، أهمها: (السلفيون والأئمة الأربعة)، و(أضواء على أوضاعنا السياسية)، و(القضايا الكلية للاعتقاد في الكتاب والسنة)، و(منهج جديد لدراسة التوحيد)، و(فصول من السياسة الشرعية في الدعوة إلى الله).

إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى