منظمات حقوقية تطالب مصر بالإفراج عن سجناء مسنين أبرزهم “أبو الفتوح”

الطابية/ وكالات:
أطلقت 16 منظمة حقوقية عربية، الثلاثاء، حملة تضامنية دولية، وطالبت السلطات المصرية بـ”الإفراج الفوري” عن السجناء المسنين الموقوفين في سجونها، وأبرزهم المرشح الرئاسي الأسبق عبدالمنعم أبوالفتوح.، وحازم حسني.
وطالبت المنظمات، في بيان مشترك، أصدرته بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمسنين، الموافق 1 أكتوبر من كل عام، السلطات المصرية بالإفراج الفوري عن كبار السن ومن تجاوزا سن الستين ولديهم أمراض مزمنة وتهدد حياتهم داخل السجون المصرية
وقال البيان إنه “تم رصد وفاة 917 سجينا بمصر؛ بينهم 677 إثر الإهمال الطبي، و136 جراء التعذيب، خلال الفترة من يونيو (حزيران) 2013 إلى نوفمبر (تشرين ثان) 2019″ وأشارت إلى انتهاكات غير قانونية بشعة ضد أكثر من 286 مسنا (فوق 60 عاما) تم الزج بهم في السجون المصرية، منذ انقلاب 3 يوليو (تموز) 2013”.
ودعا البيان “السلطات المصرية للإفراج الفوري عن السجناء كبار السن، وأبرزهم المعارضين البارزين عبد المنعم أبو الفتوح (69 عاما)، المحتجز منذ سبتمبر 2018 على ذمة التحقيق في تهم نفى صحتها، وحازم حسني (69)عاما، الموقوف رهن الحبس الاحتياطي منذ سبتمبر 2019”.
ومن أبرز المنظمات الموقعة على البيان “البرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان” (مصر) و”نشطاء من أجل حقوق الإنسان” (كندا)، و”المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقوق الإنسان” (مصر)، و”مركز عدالة لحقوق الانسان” (الأردن)، و”الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات” (تونس)، و”مركز التربية لحقوق المرأة” (المغرب)، و”المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية” (سوريا)، و”التنسيقية الوطنية لضحايا الاختفاء القسري” (الجزائر)، و”تحالف المحامين الديمقراطيين” (السودان).