اللجنة العليا لجمع السلاح غير المقنن تبيد (300) قطعة سلاح بنهر النيل
الخرطوم/ الطابية:
أبادت اللجنة العليا لجمع السلاح غير المقنن، صباح اليوم، بمنطقة حجر العسل بنهر النيل ٣٠٠ ألف قطعة سلاح مختلفة غير مقننة تم جمعها من المواطنين.
وشهد عملية التفجير، التي نفذها سلاح الأسلحة والذخائر، عضوا مجلس السيادة الانتقالي، إبراهيم جابر وحسن شيخ إدريس وبحضور وزير الدفاع، يس إبراهيم يس، ووزير الداخلية، الطريفي إدريس دفع الله، وعدد من سفراء الدول الصديقة والشقيقة، وممثلي المنظمات العالمية والإقليمية، وأعضاء اللجنة العليا لجمع السلاح، وقادة الأجهزة الأمنية.
وأعلن جابر انقضاء المراحل الثلاث الأولى من مشروع جمع السلاح، التي توجت بإبادة ٣٠٠ ألف قطعة سلاح غير مقننة، منوهاً إلى انطلاق المرحلة الرابعة، وهي مرحلة الجمع القسري للسلاح، مشيراً إلى أنها ستصاحبها إجراءات صارمة جداً لمنع حيازة السلاح وحصره فقط في أيدي القوات النظامية.
ودعا جابر المجتمع الدولي، ممثلاً في الدول والمنظمات لمساعدة السودان لتنفيذ المرحلة الرابعة من خلال الدعم الفني بالأجهزة، خاصة أن السودان بلد شاسع، وتحيط به العديد من الدول مما يتطلب التنسيق معها.
من جانبه أكد مقرر اللجنة العليا لجمع السلاح، اللواء م عبدالهادي عبد الله عثمان، أن السودان قد استشعر خطورة الأسلحة غير المقننة على الأمن والسلم الوطني والإقليمي، فبادر بتشكيل اللجنة العليا لجمع السلاح برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول محمد حمدان دقلو.
وقال عثمان إن السودان قد نفذ المراحل الثلاث الأولى، والبالغة تكلفتها ٤٠ مليون دولار بجهد ذاتي دون أي دعم خارجي، داعياً المجتمع الدولي للإسهام في المرحلة المقبلة، والتي ستشهد التطبيق الصارم لقانون الأسلحة والذخائر، مؤكداً إستعداد القوات المختلفة لتنفيذ المرحلة الرابعة، والتي يثبت السودان خلالها أنه بلد محب للسلام.