قتلى وأحداث عنف في جبل مرة و جرحى تظاهرات طلابية بزالنجي

الخرطوم/ الطابية:
أصدرت صدرت حكومة ولاية وسط دارفور بيانا، الخميس، أعلنت فيه مقتل رجلين وجرح امرأة، في أحداث عنف جرت بمنطقة بيلي بمحلية غرب جبل مرة، بجانب جرح 12 شخصاً في تظاهرات طلابية بمدينة زالنجي حاضرة الولاية.
وقالت الحكومة إن منطقة بيلي بالقرب من منطقة كيبي بمحلية غرب جبل مرة(نيرتتي) شهدت أحداث عنف أدت الى مقتل شخصين وهما؛ إبراهيم أحمد عيسي، وعمار عبد المؤمن أبكر، وجرح السيدة خديجة أحمد محمد إسحق على أيدي مجموعة مسلحة ظهر اليوم.

ونسب البيان مسؤولية أحداث بيلي إلى من وصفهم بمجموعات “إجرامية متفلتة”، تؤجج نار الفتنة بين المواطنين”، وقال إن تلك المجموعات لاذت بالفرار عند وصول القوات الأمنية إلى مكان الحادث، مشيراً إلى حكومة الولاية ستدفع بمزيد من التعزيزات الأمنيت لحماية المواطنين وممتلكاتهم، وضمان انجاح الموسم الزراعي ونزع السلاح من ايدي المليشيات والمواطنين وفرض هيبة الدولة بمحلية غرب جبل مرة.
وناشدت حكومة الولاية المواطنين بعدم الانجرار وراء كل من يريد إشعال الحرب بالمحلية.وتطلب من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي توخي الحذر في نقل الاخبار وعدم إزكاء نار الفتنة بالشائعات.
وفي مدينة زالنجي حاضرة الولاية، جرح 12 شخصاً من الطلاب ورجال الشرطة، في تظاهرات لطلاب الشهادة السودانية، واجهتها الشرطة بالغاز المسيل للدموع، والأعيرة النارية، التي أطلقت في الهواء، حسب بيان الحكومة.
وقال البيان إن طلاب الشهادة الثانوية بمدرستي القيادة ومدرسة التأمين الصحي قاموا بأعمال شغب وقاموا برشق شرطة الجمارك بالحجارة الأمر الذي جعل الشرطة أن تطلق عليهم الغاز المسيل للدموع وأعيرة نارية في الهواء على اثر ذلك جرح (12)شخص من الشرطة والطلاب جروح طفيفة نقلوا على أثرها الى مستشفى زالنجي لتلقي العلاج وخرجوا من المستشفى على الفور.
وقالت حكومة الولاية أنها ستتخذ العديد من الإجراءات لحفظ الأمن، إلى أن تستقر الأوضاع في جميع أنحاء الولاية وإعادة الأمور إلى نصابها.