اتحاد العلماء والأئمة يطلق نداء لاغاثة متضرري الفيضان ويكشف عن مشروع متكامل للمساعدة
الخرطوم/ الطابية:
أطلق الاتحاد السوداني للعلماء والأئمة والدعاة (إسعاد)، نداء استغاثة لمساعدة متضرري السيول والفيضانات بالسودان، التي دمرت أكثر من 100 ألف منزل، وخلفت أكثر من 150 قتيلاً وجريحاً.
وقال الاتحاد في مؤتمر صحفي بـ(طيبة برس) يوم الاثنين، إن وفوداً منه زارت عدداً من المناطق المنكوبة بولاية الخرطوم ووقفت على معاناة حقيقية يعيشها المواطنون هناك.
ودعا الاتحاد، الأئمة والدعاة وخطباء المنابر والخيرين داخل السودان وخارجه لمد يد العون لإغاثة المتضررين.
وذكر الأمين العام للاتحاد، الشيخ الدكتور مدثر أحمد إسماعيل بالتراحم الذي يقوم عليه الإسلام، حاثاً أئمة المساجد وخطباء المنابر وعموم المواطنين في مدن السودان المختلفة بمواصلة دعمهم لمتأثري الفيضانات ورحمة الضعفاء، لافتاً إلى ان الرحمة من أسباب الانتصار.
وكشف شيخ إسماعيل عن وضع الاتحاد السوداني للعلماء والأئمة والدعاة تصوراً لمشروع متكامل بواسطة خبراء في إدارة الكوارث يعمل على محاور (الإطعام، الإيواء، إصحاح البيئة والصحة العامة)، وأكد أنهم سيتواصلون العمل مع المنظمات المعنية بالأمر، في وقت تواصلوا فيه مع القائمين على الأمر في المناطق المتضررة وتعرفوا على الاحتياجات الحقيقية.
ووجه إسماعيل نصيحة للحكومة بشقيها العسكري والمدني، أن يتقوا الله في الشعب السوداني، وألا يشغلهم تجار الحروب عن الالتفات لمعاناة البسطاء.
فيما وجه عضو الاتحاد، الشيخ حسن عبد الله نداءً إلى الدول الإسلامية والعربية والمنظمات لمد يد العون وإغاثة متضرري الفيضانات، مشيراً إلى أن حجم الكارثة أكبر مما يتصوره أحد، ما يتطلب تضافر جهود الجميع. وتشير (الطابية) إلى أن الاتحاد دشن يوم الجمعة الماضية قافلة إغاثة لمتضرري الفيضان في منطقة الشقيلاب جنوبي الخرطوم، اشتملت على (خيم، مشمعات، بطاطين ومواد غذائية)، ويخطط للوصول إلى حوالي ثلاثة ألف أسرة متضررة.