الشيخ مدثر أحمد الباهي يكتب: كلمة حق لايسعنا السكوت عنها يا حمدوك

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله القائل :﴿أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا ۖ فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ ۖ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (٨)﴾ سورة فاطر والصلاة والسلام على رسولهﷺ القائل:(مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللهُ رَعِيَّةً، يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ، إِلَّا حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ”). متفق عليه .
أمّابعد :
فلقد أصبت ياحمدوك كبد الحقيقة
ووصفت شعب السودان في جوابك على سؤال (زينب) حول إباحة بيع الخمور فقلت : (الشعب السوداني أصبحوا ناضجين يعرفون جيداً ماهي معاركهم الحقيقية وماهي مشاكلهم وتحدياتهم الحقيقية)!
معركتنا ومشكلتنا هي في المناداة بفصل الدّين عن الدولة لأنّها اعتراضٌ على القرآن الكريم وما اشتمل عليه من الشرائع والأحكام وردٌ وتكذيب لكلام ربِّ العالمين، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
ولكن ليتك ترتقي لمستوانا في النضج والوعي، حتى يكون في علمك علم اليقين ؛ أنّ معركتنا أبدا ماكانت مع ديننا وشريعة ربنا ولَم تكن مشكلتنا مع هُويتنا الإسلامية ؛ أبداً أبداً
يارئيس الوزراء .. ليكن في علمك علم اليقين ؛ أن مشكلتنا ومعركتنا الحقيقية مع الملاحدة الذين لايعترفون بالأديان وينكرون وجود الإله الدّيان وفِي مقدمتهم وطليعتهم من يُسمّون بالشيوعيين ومن خلفهم شراذم العلمانيين الماسونيين الذين لاهم لهم إلا مسخ الإنسان من إنسانيته بإغراقه في الرذائل والشهوات المنحطة الدنية من الزنا واللواط والخمر والمخدرات وتسمية كل تلك الخطايا بالحريات وسنّ القوانين وصياغةالإتفاقيات التي تروج للمثليين والشاذين وسائر شرائح الملحدين
يارئيس الوزراء : ليكن في علمك علم اليقين ؛ أنّ الأصل في الشعب السوداني أغلبه وسواده الأعظم هو دين الإسلام وماعداهم قلةٌ قليلة ً، وإنّ مما يؤسف له أشدّ الأسف أنّك لم تكن على قدر هذا الشعب صدقا وعدلاً ووفاءً وبِراً .
يارئيس الوزراء : معركتنا ومشكلتنا وتحدياتنا التي وعيناها وبلغنا فيها مرحلة النضج الذي لم تبلغه أنت ومن ناصرك وآزرك هي في المناداة بفصل الدّين عن الدولة لأنّها اعتراضٌ على القرآن الكريم وما اشتمل عليه من الشرائع والأحكام وردٌ وتكذيب لكلام ربِّ العالمين، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد؛ قال تعالى: ﴿وَتَمَّتۡ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدۡقٗا وَعَدۡلٗاۚ لَّا مُبَدِّلَ لِكَلِمَٰتِهِۦۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ 115﴾ [سورة الأنعام: 115]، صدقاً في أخباره، وعدلاً في أحكامه؛ فمن كذَّب أخباره أوجحد أحكامه أواعترض أوامره أوسخط شرائعه فقد ارتدَّ عن الد
إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس