أخبارأخبار االسودان

(العدل والمساواة) ترسم صورة سوداء للأوضاع في البلاد وتدعو لمؤتمر دستوري عاجل

الخرطوم: الطابية

قالت حركة العدل والمساواة برئاسة جبريل إبراهيم، أن جميع الأحزاب السودانية بلا استثناء، مسؤولة عن الأزمات السياسية وفواصل الدماء والقتل والصراعات منذ الاستقلال، واعتبرت أن عدم تحقيق أهداف الثورة وشعاراتها حتى الآن، بسبب صراعات الحاضنة السياسية، ووصفت رئيس الوزراء بالمقيد، وقالت انه لا يستطيع التحرك بحرية وهناك تدخلات حتى في اختيار طاقم وزارته، مشيرةً إلى ان المنفذ الوحيد المتبقي للخروج من هذه الازمات يتمثل في إقامة مؤتمر دستوري بأعجل ما تيسر.
ودعا القيادي بحركة العدل والمساواة، عبد العزيز عشر، خلال حديثه في برنامج (لم يعد سراً) بقناة الخرطوم، دعا الأحزاب إلى اجراء مراجعات حقيقية من اجل الأجيال القادمة، وألمح إلى ان أحزاب بقوى الحرية والتغيير ــ لم يسمها ــ لا تريد اكمال السلام، وذلك لأسباب تتلخص في تضرر مصالحها، وقال عشر، ان تلك رؤية أغلب الأحزاب، بما فيها أحزاب في الحاضنة السياسية وانتقد رؤية بعض الأحزاب لقضايا الهامش، وقال انها لا تختلف عن رؤية المؤتمر الوطني، ودعا لمراجعة تلك المواقف برمتها، مقراً بوجود خلافات طفيفة بينهم وقوى الحرية والتغيير، وعزاها إلى تراجع قوى الحرية ورفضها لمسار اتفاق السلام، خصوصاً قضايا التعويضات والتنمية المستدامة والترتيبات الأمنية.

وأوضح القيادي بحركة العدل والمساواة، أن مسألة تعيين الولاة ليست نهاية المطاف، وان مفهوم الدولة المدنية أكبر من مجرد توظيف أشخاص في مناصب، وأضاف (لا يزال هناك مشوار طويل لتحقيق شعار المدنية وبلوغ الاستقرار السياسي)، وأشار إلى ان قوى الحرية والتغيير لا تدرك بشكل واضح الأوضاع في الولايات، موضحاً أن الولايات تعاني صراعات اثنية واختلالات كبيرة، وأضاف (بسبب ذلك وافقنا على تعيين الولاة بشروط كانت تستصحب هذه الاختلافات لكن لا الحكومة ولا حاضنتها السياسية التزموا بها).

إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى