أعضاء السيادي يحملون الأمين العام للمجلس مسؤولية صفقة السيارات المثيرة للجدل

الخرطوم: الطابية

حمل أعضاء مجلس السيادة، مسؤولية صفقة السيارات المثيرة للجدل إلى الأمين العام للمجلس، وقال بيان صادر عن إعلام مجلس السيادة، ان أعضاء المجلس الـ(١١)، لا علاقة لهم بالأمر ولا يتدخلون في تفاصيل إدارية، وأضاف البيان، ( ولتكونَ الصورة كاملة لا بدَّ من الإشارة إلى أن أعضاء مجلس السيادة الـ(١١)، لا يُناقشون عطاءات شراء السيارات أو احتياجات القصر اليومية المكتبية والإدارية، إذ إن هذا لا يقع ضمن اختصاصاتهم، ولا صلاحيّاتهم ولا طبيعة عملهم؛ وبالتالي فإن عدم الإلمامِ بهذا الملفِّ لا علاقة له بفاعلية الأعضاء أو عدمها، وإنما يقع تحت مسؤولية الأمانة العامة للمجلس)، وأوضح البيان أنه عقب عطلة عيد الأضحى خاطب أعضاء المجلس، الأمين العام للمجلس مستفسرين عن صحة السيارات، وجاء الرد مكتوباً، وأوضح الأمين العام للمجلس في الخطاب، أن النقاش حول الأمر بدء منذ فبراير الماضي، حول صيانة أسطول الضيافة وتجديده، باستبدال السيارات القديمة ببيعها في مزادٍ رسميٍّ وشراء عربات جديدة للقصر، وذلك لخدمة ضيوف البلاد لمجلسَي السيادة والوزراء وبقية مؤسسات الدولة. وقال البيان، وقال البيان، ان مجلس السيادة أقر في اجتماع أمس الخميس الغاء هذه الصفقة تقديراً للظروف الاقتصادية التي تمر بها البلد.

وكانت صحيفة “اليوم التالي”قد نشرت  الأسبوع الماضي خبراً عن مصادقة وزارة المالية على مبلغ 482 مليار 297 ألف جنيه لشراء 35 سيارة فخمة لصالح مجلس السيادة لاستخدامها في أغراض الضيافة والمتابعة والمأموريات.

وأفادت الصحيفة أن الأمانة العامة لمجلس السيادة اختارت شركة “بيست انفستمنت” لشراء السيارات دون طرح الأمر في عطاء عام بما يخالف قانون الشراء والتعاقد للعام 2010 فيما ‏انتقد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، صفقة السيارات الجديدة لمجلس السيادة، باعتبار أن الأوضاع كارثية، والبلاد ما زالت تعاني عجزا مريعا في الخدمات الضرورية.