السينما الوطنية .. البطل والخائن وعوير الفيلم

ـ ﻗﺒﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﻣﺴﻴﺮﺓ 30 ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﺍﻵﺑﺎﺀ ﻭﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ﻭﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻳﺨﺮﺝ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻳﻘﺮﺃ ﻭﻳﻌﺪ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﺧﻼﻝ ﺍﺳﺒﻮﻋﻴﻦ … ﻭﻷﻥ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﺧﺸﻢ ﺑﻴﻮﺕ ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺧﺸﻢ ﺑﻴﻮﺕ ﻟﻢ ﻳﻨﺘﺒﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻴﺴﺄﻟﻮﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺘﻰ ﺳﻴﺤﻘﻘﻬﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﺧﻠﻒ ﺍﻟﺴﺘﺎﺭ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﻠﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﺩﺍﺧﻞ ﻗﺼﺮ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻴﺪ ﺗﻌﺒﺌﺔ ﻗﻨﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﻭﺗﻌﻴﺪ ﺗﺼﺪﻳﺮﻫﺎ ﻟﻠﺜﻮﺍﺭ ﻭﺍﻟﻬﺘﻴﻔﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻔﺮﺟﺔ ﻭﺗﺼﻔﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﺎ ﻭﺗﻄﻴﺢ ﺑﻨﺼﻒ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺛﻢ ﺗﺪﺱ ﻓﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻤﻬﺎ ﻭﺗﻀﺤﻚ
ــ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺑﺘﺼﻔﻴﺔ ﻣﻤﺜﻠﻲ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺷﻮﻫﺪﺕ ﺁﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﻟﺮﺟﻞ ﺫﻭ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻷﺷﻴﺐ ﻳﻤﺴﺢ ﺑﻬﺎ ﺣﺬﺍﺀﻩ ﻭﻳﺮﻣﻰ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻠﺔ ﺍﻟﻤﻬﻤﻼﺕ ﻭﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﻫﺘﺎﻑ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺗﺮﺷﻴﺤﺎﺗﻬﺎ ﻟﻠﻤﻘﺎﻋﺪ ﺍﻟﺘﻰ ﺧﻠﺖ ﻭﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ﺍﻟﻮﻻﺓ ﻭﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ( ﺗﻌﻴﻴﻂ )
ــ ﻭﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺨﺪﻭﻋﻮﻥ ﺑﺎﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻗﻄﻌﻮﺍ ( ﺍﻟﺰﻟﻂ ) ﻗﺒﺎﻟﺔ ﻣﺒﻨﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ .. ﻗﺮﻋﻮﺍ ﺍﻟﺼﻔﺎﺋﺢ ﻭﺍﺧﺮﺟﻮﺍ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﺢ ﻋﻠﻲ ﺣﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮﺍﺕ ﻗﺎﻉ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﻪ
ــ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﺢ ﻣﺮﺛﻴﺔ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺒﺪﻭﻯ .. ﻣﺮﺛﻴﺔ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﺍﻟﻨﻮﺍﺡ ﺗﺒﻜﻰ ﺻﺪﺍﻗﺘﻪ ﻣﻊ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻭﺗﺒﻜﻰ ﻣﻘﻌﺪﻩ ﺍﻟﻤﻐﺪﻭﺭ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻋﺠﻮﺑﻪ ﻭﻳﺒﻜﻰ ﻣﺎﺃﻧﻔﻘﺘﻪ ﻭﺯﺍﺭﺗﻪ ﻋﻠﻲ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ .. ﻓﻼﺍﻧﺪﺣﺮﺕ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻭﻻﺑﻘﻴﺖ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ … ﻭﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻳﻘﺮﻉ ﻋﻠﻲ ﺻﻔﻴﺤﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﻓﻮﻕ ﺭﺃﺳﻪ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ ﺍﺫﻧﻰ ﺍﻟﺒﺪﻭﻯ ﻭﻳﻌﺪ ﺑﺎﻟﻤﺰﻳﺪ ﻭﺣﻤﺎﺭ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﺣﺪﻩ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺴﺄﻝ ﺣﻤﺪﻭﻙ … ﻭﻳﻨﻬﻖ .. ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻤﺎﻧﺤﻴﻦ ﻧﺎﺟﺤﺎ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺎﺕ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻕ ﻓﻌﻼﻡ ﺃﻗﺎﻝ ﻭﺯﻳﺮ ﻣﺎﻟﻴﺘﻪ؟
ــ ﻣﺘﻜﻠﻤﺔ ﺍﻷﺳﺎﻓﻴﺮ ﻳﺮﺻﺪﻭﻥ ﺣﺮﻛﺔ ( ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻐﺎﻣﺾ ﺑﺴﻼﻣﺘﻮ ) ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺬﻯ ﻣﺜﻞ ﺩﻭﺭﻩ ﻫﺎﻧﻰ ﺭﻣﺰﻯ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺑﻼ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ . ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻷﺧﺘﺎﻡ ﻭﻳﻮﺯﻉ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭﻳﻌﺒﺊ ﻗﻠﻢ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺑﺎﻷﺣﺒﺎﺭ ﻭﻳﺴﻤﻴﻪ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﻳﺔ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺏ -: ّ) ﺍﺑﻮﺷﻨﺐ ) ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻜﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺨﻴﻒ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺒﻼﺷﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﻴﻦ ﺍﻟﺠﺪﺩ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻨﺒﺖ ﻓﻮﻕ ﺭﺃﺳﻬﻢ ( ﺭﻭﻳﺸﺎﺕ ) ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ﻭﻗﻠﻖ ﺍﻟﻤﻠﻞ
ــ ﻭﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﺍﻟﺬﻯ ﺳﺒﻖ ﻟﻪ ﺃﻥ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻭ ﻟﻤﺪﺓ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﻳﺎﻡ ﻓﻘﻂ ﻳﺮﻱ ﺍﻥ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻣﻮﺍﺗﻴﻪ ﻓﺎﻻﺳﻼﻣﻴﻮﻥ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻘﻀﺒﺎﻥ ﻭﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻓﻲ ﺧﺮﻳﻒ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻭﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ ﻣﻘﺴﻮﻡ ﻭﻣﻘﺴﻢ ﻭﻣﻘﺼﻮﺹ ﻭﻣﻌﺴﻢ ﻭﺍﻟﻈﻼﻡ ﻳﺴﺪﻝ ﺍﺳﺘﺎﺭﻩ ﺣﻴﺚ ﻳﺼﻠﺢ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﻣﺸﺮﻭﻣﺔ ﺍﻟﻔﻢ ﻭﻣﻨﺰﻭﻋﺔ ﺍﻟﺮﺣﻢ ﻟﻌﺮﻳﺴﻬﺎ ﺍﻟﺒﻮﻡ … ﻓﺈﻥ ﻟﻢ ﻳﺤﻜﻢ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻤﺘﻰ ﻳﺤﻜﻢ ؟
. ﻭﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ ﻳﺴﺘﻠﻒ ﺍﻷﺣﺬﻳﻪ ﻭﺍﻷﻗﺪﺍﻡ ﻟﻴﻜﻤﻞ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻣﺮﺷﺤﻴﻪ .. ـ . ﻭﺍﻟﻜﺎﺑﻠﻲ ﻭﺣﺪﻩ ﻳﻐﻨﻰ ( ﻳﺎﺍﻟﻠﻮﺭﻯ ﺗﺸﻴﻞ ﻣﻨﻮ )
ـّ ﻭﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻻﺯﺭﻕ ﺗﻘﺪﻡ ﻓﺎﺻﻼ ﻣﻦ ﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﺪﻳﻮﻙ ﺑﻴﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﻭﺻﺪﻗﻲ ﻛﺒﻠﻮ … ﺍﻷﻭﻝ ﻳﺴﺄﻝ … ﺇﻧﺘﻮ ﻣﺼﺮﻳﻦ ﺗﺪﻳﺮﻭﺍ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ ﺑﻤﻨﻬﺞ ﻋﺘﻴﻖ ﺗﺠﺎﻭﺯﻩ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﻳﺮﺩ … ﺍﺭﺟﻮ ﺃﻻ ﺗﺰﺝ ﺑﺎﻟﻤﺎﺭﻛﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﻭﺍﻟﻤﺼﻮﺭﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﻳﺘﺴﺎﺀﻟﻮﻥ ﻣﺎﻫﻰ ﺍﻟﻤﺎﺭﻛﺴﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺴﺎﺀﻝ ﺃﺣﻤﺪ ﺯﻛﻲ ﺃﻭﻝ ﻗﺪﻭﻣﻪ ﻟﻠﻘﺎﻫﺮﺓ ﻋﻦ ( ﺍﻟﻜﺎﺑﺘﺸﻴﻨﻮ )
ــ ﻭﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺮﺷﻴﺤﺎﺕ ﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﺍﻟﻮﻻﺓ ( ﺗﻔﻠﻲ ﺳﺒﻊ ﻗﻤﻼﺕ ) ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻣﺮﺷﺤﻰ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﻣﺔ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺍﻧﻬﻢ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﺳﺎﺑﻘﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﺃﻭ ﻣﺘﻌﺎﻭﻧﻮﻥ ﺳﺎﺑﻘﻮﻥ … ﻭﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ ﻗﻮﺍﺋﻢ ﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺼﻘﻌﻪ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ( ﺑﺎﻟﺤﺘﺔ ﺍﻟﻔﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ ) ﻣﺴﺒﺒﺎ ﻟﻪ ﺍﻷﺫﻯ ﺍﻟﺠﺴﻴﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻳﻀﻴﻊ ﻭﻗﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺃﻭﺭﻧﻴﻚ ( 8 ) ﻓﻼﻳﺠﺪﻩ ﺣﺘﻰ ﺗﺒﺮﺃ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ ﻭﺣﺪﻫﺎ
ـ ﻋﺰﻳﺰﻯ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ( ﺍﻟﻜﻮﻣﺎﺝ ) ﻳﺤﺪﺙ ﺑﻴﻦ ﻋﻀﻮﻳﺔ ﺣﻠﻒ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﺇﺳﻤﻪ ( ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ) ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﻴﺜﺎﻕ .. ﻭﺳﻨﻮﺍﺕ ﻧﻀﺎﻝ ﻣﺸﺘﺮﻛﻪ ﻭﻋﻬﻮﺩ ﻭﻭﻋﻮﺩ .. ﻭﻋﻴﻴﻚ
.. ﻧﻌﻢ ﻫﺬﻩ ﻫﻰ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻛﻠﻤﺎ ﻫﺘﻔﺖ ( ﺣﻂ ﻋﻠﻲ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺍﻟﺬﺑﺎﺏ ) . ّ.ﻫﻰ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﻓﺸﻞ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻲ . ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴة ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺜة .. ﻋﺎﺩﺕ ﺑﺬﺍﺕ ﻗﻴﺢ ﺍﺧﻄﺎﺋﻬﺎ ﻭﺻﺪﻳﺪ ﻣﻤﺎﺭﺍﺳﺎﺗﻬﺎ ، ﻟﻢ ﺗﺘﻌﻠﻢ ﻭﻟﻢ ﺗﺤﻔﻆ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻬﺎ ( ﺑﺎﻳﺘﻪ ) ﻓﻲ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﻪ ﻋﻘﻮﺩﺍ ﻭﻋﻘﻮﺩ
ـ ﻟﻌﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻳﻈﻨﻮﻥ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ( ﺍﻵﻛﺸﻦ ) ﻫﻮ ﻓﻠﻢ ﺟﺪﻳﺪ ﺗﻌﺮﺿﻪ ﺷﺎﺷﺔ ( ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻪ ) ﻻﻭﻝ ﻣﺮﺓ … ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺮﻭﺍﺩ ﺍﻟﺠﺪﺩ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ
ـ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻥ ﻭﺭﻕ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﻔﻠﻢ ﻫﻮ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ .. ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﺍﻟﻤﺼﻘﻮﻝ ﻭﺍﻟﻄﺒﺎﻋﻪ ﺍﻟﻔﺎﺧﺮﺓ … ﺃﻳﻀﺎ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﺷﺨﻮﺹ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ … ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺪﺭﺍﻣﺎ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻌﻘﺪﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺒﻘﻲ ﻵﺧﺮ ﺍﻟﻔﻠﻢ ﺑﻼ ﺣﻞ
ـ ﻫﻮ ﺫﺍﺗﻪ ﻣﺴﻠﺴﻞ ( ﺭﻳﺎ ﻭﺳﻜﻴﻨﺔ ) ﺗﻢ ﺗﻘﻄﻴﻌﻪ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﺃﻓﻼﻡ …
. ـ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺘﺠﺎﻋﻴﺪ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻪ ( ﻋﺒﻠﺔ ﻛﺎﻣﻞ ) ﻭﺍﻟﺸﻴﺐ ﻋﻠﻲ ﺭﺃﺱ ( ﺻﻼﺡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ )
. ـ ﻏﺪﺍ ﻧﺴﻤﻊ ﺑﻤﺴﻴﺮﺓ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﻣﺴﺎﺭ ( ﺭﻗﺒﺔ ﺍﻟﺠﻤﻞ ) ﻭﻏﺪﺍ ﺗﺴﺮﻉ ﺷﻠﺔ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﺔ ﻟﻮﺿﻊ ( ﻛﻮﻻ ) ﻣﺆﻗﺘﻪ ﻋﻠﻲ ﻋﻨﻖ ﺍﻟﺠﻤﻞ ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﻫﺪﺃ ﺍﻟﻬﺘﺎﻑ ﺃﻃﻞ ﺍﻟﺒﻌﻴﺮ ﺑﻜﻞ ( ﻋﻮﺟﺎﺕ ﺭﻗﺒﺘﻮ ) ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ، ﻭﺍﻟﺠﺪﻳﺪﻩ، ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﻟﺴﺎﺧﺮ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ
ــ ﻣﻦ ﻳﻌﻘﺮ ﺍﻟﻨﺎﻗﺔ ﻟﻴﻨﻬﻰ ﻣﻠﻬﺎﺓ ﻣﻌﺮﻛﺔ ( ﺍﻟﺠﻤﻞ ) ﻭﻳﻨﺰﻝ ﻫﻮﺩﺝ ( ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ) ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻯ ﺳﻴﻌﺒﺮ ﻭﻳﻨﺘﺼﺮ ( ﺟﺪ ،ﺟﺪ )
ـ ﻭﺇﻟﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺣﺎﺫﺭ ﻋﺰﻳﺰﻯ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ( ﻋﻮﻳﺮ ) ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺍﻣﺎ ﺍﻟﻤﻤﺠﻮﺟﻪ .
حسن إسماعيل
إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس