أخبارأخبار االسودان

(شُلَة المزرعة) .. شائعة أطلق عليها حمدوك الرصاص

الخرطوم: الطابية
ولج مصطلح (شلة المزرعة) قاموس السياسة السودانية، منذ تسنم رئيس الوزراء عبد الله حمدوك منصبه، وبات المصطلح يتداول بكثافة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويشير إلى (شلة) من المستشارين يجلسون في مزرعة تعددت الروايات حول مكانها برفقة رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، حيث يضعون السياسات الكلية ويسيرون أمور الدولة بعيداً عن أعين المؤسسات. لا سيما وأن حمدوك ظل يحيط نفسه بسلسلة من المستشارين تم تصويرهم بأنهم يتحكمون في مصير البلاد من وراء ظلال الأشجار، فيما تم الإشارة بمجموعة المزرعة، التي رشح أنها تعود، أي المزرعة، إلى صلاح عوض عمر، صديق حمدوك القديم وزميل دراسته أيضاً، إلى جانب مجموعة من المستشارين، الذين لم يكن ثمة أحد يعرف عددهم بالضبط، رغم تأكيد حمدوك شخصيا في مؤتمره الصحفي الأخير أنهم لا يتجاوزون الأربعة، لكن الذاكرة الشعبية تحتفظ بأسماء أكثر مما هو معلن .
ونفي حمدوك، على هامش المؤتمر الصحفي لإعلان الولاة، ليل الأربعاء، وجود المزرعة، فأعاد بذلك ترسيخ المشهد بكثافة في المخيلة السودانية، التي تعتقد بإيمان صوفي عميق أن نفي المسؤول في العادة دليل اثبات. ومن المستشارين هم كبير مستشاري حمدوك، الشيخ خضر، أمجد فريد، فائز السليك، حاتم قطان، داليا الروبي، النذير البراق وآخرين، إلى جانب الشفيع خضر، رغم أن خضر ينتمي للمجموعة ولا وجود له في قائمة المستشارين حيث اشتهر بلقب عراب الحكومة الانتقالية. فيما تتحكم مجموعة المزرعة أو رجال حول حمدوك وفق ما هو متداول في أمور الدولة بعيداً عن أعين الوزارات والمؤسسات، لكن حمدوك نفى تغول الاستشاريين على دور أو عمل رئيس الوزراء، ورأى أن الحديث حول الأمر بتلك الشاكلة يحمل قدراً من الاستفزاز، مشدداً على أن كل تصرفات مستشاريه تتم بتوجيه مباشر منه وفي إطار الدور المناط بهم. وأردف (ما يثار عن شلة المزرعة محض شائعات لا أساس لها من الصحة).

إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى