مجتمع

العشرات في مساجد الخرطوم رغم قرار وقف الصلوات فيها

شهدت صلاة الجمعة في الخرطوم إقبالا من العشرات، رغم تفشي فيروس كورونا، بينما كان الحضور في بعضها أقل من المتوسط، وفق موقع « سودان تربيون».
ويأتي ذلك رغم قرار وزير الشؤون الدينية نصر الدين مفرح الذي صدر الأربعاء وينص على منع الصلوات في المساجد والاكتفاء بإعلاء الأذان فقط لمدة 3 أسابيع اعتبارا من الأربعاء، تماشيا مع قرار حظر التجوال الكامل في ولاية الخرطوم الذي يدخل حيز التنفيذ السبت.
وأصدر رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك قرارا بإعفاء والي الخرطوم في أعقاب اعتراضه على قرار الحكومة بتعليق صلاتي الجمعة والأحد في المساجد والكنائس للحد من تفشي جائحة كورونا.
ودعا حمدوك للالتزام بالقرار الصادر عن وزير الشؤون الدينية والأوقاف، بتعليق صلاتي الجمعة والجماعة في كل مساجد وكنائس الخرطوم.
لكن والي الخرطوم الفريق الركن أحمد عابدون سارع بعد وقت وجيز من صدور القرار إلى إرسال خطاب لوزير الشؤون الدينية رفض فيه تنفيذ القرار قائلا إن ذلك ليس من سلطات الوزير، وإن حكومته ستنفذه بعد تقييم قرار الحظر الكامل للتجوال الذي سيبدأ السبت بعد التشاور مع جميع الأجهزة ذات الصلة.
وبعد ساعات من هذه التطورات أصدر حمدوك الخميس قرارا بتنحية الوالي العسكري من منصبه وتكليف وزير الحكم الاتحادي يوسف آدم الضي بالمهام لحين تعيين وال جديد.
وقال حمدوك في منشور على «فيسبوك» إن القرار الذي أصدره وزير الشؤون الدينية والأوقاف والخاص بتعليق صلاة الجمعة والجماعات في كل مساجد ولاية الخرطوم وإيقاف الصلوات وكل الطقوس الدينية والقداسات في كافة كنائس الولاية لمدة ثلاثة أسابيع أملته الظروف الصحية التي تمر بها البلاد.
وأعلنت وزارة الصحة السودانية، الخميس، عن تسجيل حالة وفاة جديدة بالفيروس؛ ليرتفع بذلك إجمالي عدد الوفيات إلى 6 من جملة الإصابات البالغة 32.
وأفادت وكالة الأنباء السودانية أن وزارة الصحة في ولاية الخرطوم أكدت وفاة حالة بالفيروس، موضحة أن المتوفى عمره 65 عاماً من منطقة « شرق النيل» شرقي العاصمة.
والثلاثاء الماضي، كان نائب رئيس اللجنة العليا للطوارئ الصحية (حكومية)، صديق تاور، قد أعلن ارتفاع العدد الكلي للإصابات في السودان إلى 32، بينها 5 وفيات، و3 حالات تعاف. وفي 13 مارس/آذار الماضي، أعلن السودان أول إصابة بالفيروس لخمسيني عائد من الإمارات

إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى